Page 88 - web
P. 88
436 ومناسـب وملائم ،يعزز من شـعور الفرد داخل أ ـسرته اتلؤمدؤيسدوسًراا بتاراًزلاأمفنيية الجريمـة قسـم الوقايـة مـن الجريمـة.
بهويتـه ،ويعـزز مـن شـعوره بالأمـن النفسي والأسـري الوقاية من المخدرات كمـا أن الـدول العربيـة ،تبـذل جهـو ًدا فرديـة وجماعيـة
والاجتماعـي ،والحفـاظ على تماسـك الأ ـسرة ،وهـو أمـر لمواجهـة الازديـاد في اسـتخدام وتعاطـي وإدمـان
مهـم ويشـكل مفتـاح الوقايـة للأب ـناء وإبعادهـم عـن بكافة مستوياتها المخـدرات ،والمشـاركة في المؤت ـمرات الإقليميـة والدوليـة،
بهـدف إيجـاد صيـغ علميـة وأمنيـة للوقايـة مـن المخـدرات
المخـدرات. المخدرات لا يكون بالعقوبات فقط ،لذا لا بد من طرح ومكافحتهـا ،والأخـذ بعني الاعتبـار أن انتشـار اسـتخدام
ويبقـى مـن المهـم الـدور الأ ـساسي والمكمـل لمـا ذكـر في برامـج إعلاميـة هادفـة ،تعالـج المشـكلات الاجتماعيـة، وتعاطـي المخـدرات ،يختلـف مـن بلـد عربـي لآخـر،
الوقايـة مـن المخـدرات ،وهـو دور المؤسسـات الأمنيـة، وتعـزز القيـم الإيجابيـة في المجتمعـات ،وتفعيـل دور وكذلـك تختلـف نوعيـة المخـدرات مـن بلـد عربـي لآخـر.
مـن خالل خططهـا مثـل :الإدارة الخاصـة بمكافحـة المدرسـة والمؤسسـات التربويـة والارت ـقاء بوعـي الطالب. مـن خالل مـا تقـدم ،تظهـر الحاجـة الملحـة إلى اعتمـاد
المخـدرات ،وإدارة الجمـارك ،و ـحرس الحـدود ،ووزارة وتحتـاج الوقايـة مـن المخـدرات إلى وضـع إ تسراتيجيات الـدول العربيـة إ تسراتيجيات الوقايـة مـن تعاطـي
يقـوم بتنفيذهـا أ ـفراد وفـرق في تخصصـات مختلفـة: المخـدرات والتنظيـم الرقابـي ،والتدريـب العـالي
الصحـة ،وإدارة الصيدليـات. قانـون ،شـريعة ،طـب ،اجت ـماع ،علـم نفـس ،صيدلـة للاختصاصني في مجـالات عديـدة منهـا الرعايـة
وهناك اتفاق على أن للوقاية من المخدرات مستويات: وغيرهـا ،والعمـل على دعـم الشـباب المتعاطني مـن الصحيـة للمتعاطني وإعـادة تأهيلهـم وإدماجهـم في
الوقايـة مـن الدرجـة الأولى :وتركـز عـادة على القيـام خالل برامـج ،وأنشـطة ترفيهيـة وشـغل أوقـات ال ـفراغ. المجتمـع ،ومواجهـة ثقافـة التعاطـي التـي انت ـشرت
بحمالت توعيـة عـن تعاطـي المخـدرات ،تسـتهدف ويجـب أن تسـتهدف برامـج الوقايـة مـن المخـدرات بسـبب اسـتخدام وسـائل التواصـل الاجتماعـي ،بهـدف
هـذه الوقايـة فئـات المراهقني والشـباب الأكثر تعر ًضـا الأطفـال والشـباب المعرضني للتعاطـي ،والأسـر الحـد مـن ازديـاد التعاطـي بالتعلـم الاجتماعـي والتقليـد
لاحتمـالات التعاطـي مـن الفئـات الهشـة ،ويتـم ذلـك المعرضـة لخطـر التعاطـي ،كمـا تعمـل البرامـج على والم ـحاكاة والنمذجـة عرب الإنترنـت والشـبكة الخفيـة
مـن خالل إل ـقاء المحا ـضرات ،والتركيـز على نتائـج مواجهـة الوصمـة الاجتماعيـة ،ومواجهـة الأ ـضرار المستخدمة التي تسهل وتروج الحصول على المخدرات.
الدراسـات ،وتقديـم البرامـج الوقائيـة ،بهـدف منـع التـي تسـببها المؤ ـثرات النفسـانية الجديـدة على الصحـة كمـا تظهـر الحاجـة إلى مواجهـة المؤ ـثرات النفسـانية
العامـة والصحـة النفسـية ،وب ـناء شـخصية سـوية الجديـدة التـي انت ـشرت في العديـد مـن الـدول،
و ـقوع التعاطـي. مسـتهدفة فئـة الشـباب ،الأمـر الـذي سـينعكس سـلب ًيا
الوقايـة مـن الدرجـة الثانيـة :ويعتمـد هـذا المسـتوى مـن متوافقـة نفسـ ًيا واجتماع ًيـا. على صحتهـم العامـة وصحتهـم النفسـية ،لأنهـا أشـد
الوقايـة على التدخـل العلاجـي المبكـر للمتعاطني ،في ومـن أهـم برامـج الوقايـة مـن المخـدرات ،برامـج فت ًكا ،فإذا تناولها الإنسان أو الحيوان ،أثرت في نشاط
محاولة لمنع وصول هذا التعاطي لدرجة الإدمان ،يتم الإرشـاد النفسي ،الـذي يشـكل مجموعـة فنيـات تهتـم المراكـز العصبيـة العليـا ،كمـا تظهـر مـن خالل الأدويـة
ذلـك مـن خالل الفحـوص الطبيـة الدوريـة للطالب، بالمشكلات التي يواجهها الشباب في مسيرتهم الأسرية النفسـية المهدئـة ومضـادات الاكتئـاب ،والمهدئـات
والدراسـية والعلميـة والمهنيـة ،خاصـة التوافـق المهنـي الصغـرى ،والمنومـات ،فتغير في سـلوك الفـرد ،وتـؤدي
إضافـة إلى تفعيـل دور العيـادات المدرسـية. والرضـا المهنـي والتوافـق الزواجـي .وتعمـل هـذه البرامـج إلى ظهـور سـلوكيات جديـدة مثـل :السـلوك العـدواني،
الوقايـة مـن الدرجـة الثالثـة :يتـم هنـا التركيـز على على تحقيـق الصحـة النفسـية ،التـي تزيـد مـن قـدرة والهيـاج العصبـي ،الأمـر الـذي يتطلـب إ ـجراءات تقـوم
المدمنني ومحاولـة وقايتهـم مـن التدهـور الطبـي الفـرد على تحقيـق علاقـات اجتماعيـة فعالـة ،والقـدرة بهـا الـدول ،بـإدراج المـواد والمؤ ـثرات النفسـانية في قائمـة
والنفسي والسلوكي ،ومنع عودة المدمن للتعاطي مرة على مواجهـة المشـكلات والأزمـات ،مـن خالل جلسـات يتـم تحديثهـا مـن وقـت لآخـر ،وتشـديد نظـام المراقبـة
أخـرى ،والعمـل على وقـف التدهـور في صحـة المدمـن الإرشـاد النفسي ،للوقايـة مـن المخـدرات بطريقـة
فعالـة ،يتـم فيهـا تحديـد أدوار المشـاركين في الجلسـة على هـذه المـواد.
العامـة والنفسـية. الإرشـادية الجماعيـة ،وتحديـد الأهـداف ،كمـا يمكـن إن الوقايـة مـن تعاطـي المخـدرات وإدمانهـا ،تتسـم
في هـذا المقـام لا بـد مـن الإشـارة إلى الإ تسراتيجية الاستفادة من المحاضرات والمناقشات التي تقدم ضمن بدرجـة عاليـة مـن التعقيـد ،الأمـر الـذي يقتضي العمـل
العربيـة لمكافحـة المخـدرات التـي أكـدت أهميـة إن ـشاء على مكافحتهـا في مختلـف المراحـل؛ الإنتـاج والتهريـب
لجـان وطنيـة ت ـتولى مهمـة وضـع الخطـط والبرامـج هـذه البرامـج. والترويج والتعاطي ،وهي مسؤولية وطنية وإقليمية،
والسياسـات الخاصـة بمراقبـة المخـدرات والمؤ ـثرات ولا يمكـن إغفـال دور الأ ـسرة في الوقايـة مـن المخـدرات، تقتضي تضافـر الجهـود وحـث الشـباب على البعـد عـن
العقليـة ،ورعايـة الشـباب ،والاهتمـام بعالج المتعاطني مـن خالل خلـق أجـواء إيجابيـة ومنـاخ أسـري معافـى المحرمات .كما أن الوقاية من المخدرات مرتبطة بشكل
والمدمنني وإن ـشاء مراكـز متخصصـة للتأهيـل والرعايـة أو آخـر بتصميـم البيئـة وتغيرهـا والاهتمـام بأسـلوب
اللاحقـة ،والتوعيـة بأ ـضرار المخـدرات وحمايـة الأ ـفراد الحيـاة وجودتهـا ،وإحـداث تغ ييرات اجتماعيـة ك يبرة،
سـيما وأن حـل المشـكلات الاجتماعيـة ومنهـا تعاطـي
والمجتمـع مـن خطـر الو ـقوع في تعاطـي المخـدرات.
وأ يخ ًرا ،إن تحقيـق الوقايـة مـن تعاطـى المخـدرات،
يعتمـد على جهـود غير رسـمية ،قـد يقـوم بهـا
متطوعـون ،وأخـرى رسـمية تقـوم بهـا جمعيـات
ومؤسسـات اجتماعيـة.
87